معنى الوعي: في اللغة: الحفظ والتقدير، والفهمُ وسلامةُ الإدراك.
وفي الاصطلاح الفكري الوعي: إدراك المرء لنفسه وإمكانياته، وما يحيط به وحسن التعامل مع الحياة.
وأما وسائل تنمية وتشكيل الوعي فعبر الآتي:
1. الاستعانة بالله والثقة به والتوكل عليه، فلا سبيل إلى الوعي وحسن الإدراك إلا بعون الله وتوفيقه.
2. تحصيل ما أمكن من علوم الشريعة والإدراك لمقاصدها في حفظ الدين والنفس والعرض والعقل والمال.
3. حسن التأمل والتفكير، وإعمال العقل في فهم ما يجري حولك، وكيفية التعامل مع الحياة.
4. القراءة الواعية المستمرة في مجال تخصصك، وفي الثقافة العامة وحسن التمييز في تلقي المعارف بما ينفع والحذر من المعارف المضللة.
5. حسن المشورة للآخرين وأصحاب الخبرة والعقلاء، والعلماء كل في تخصصه.
6. الاستفادة من تجارب الآخرين النافعة ومن مشاريعهم الناجحة.
7. البناء على ما سبق عبر الزمن من المعرفة والاستفادة منها ” الوعي التراكمي”.
8. الموضوعية وترك العاطفة والاستعجال في فهم الأمور، بناء على المحاكمات العقلية السليمة وعلى القراءة الواسعة للأحداث السابقة واللاحقة.
9. التوزان وعدم الإفراط أو التفريط في كل شؤون الحياة.
10. الشجاعة في التراجع في حال الوقوع في الخطأ وتصحيح المسار.
11. ترك الاستسلام للواقع والمشاركة مع الغيورين والقدوات في تغييره بشكل يرضي الله.
12. الثبات في المواقف ولزوم الخروج من المنطقة الرمادية، أو ما يسمى بمسك العصا من الوسط.
13. تقديم الأولويات بين الأمور الشخصية والعامة، فتقدم الأهم على المهم.